منوعات

السبت، 13 أغسطس 2016

«الموت حرقًا.. دهسًا.. طعنًا».. المصير الأسود ينتظر المصريين في بلاد الغربة: 10 وقائع واعتداءات في 9 أشهر فقط

«الموت حرقًا.. دهسًا.. طعنًا».. المصير الأسود ينتظر المصريين في بلاد الغربة: 10 وقائع واعتداءات في 9 أشهر فقط


«الموت حرقًا.. دهسًا.. طعنًا».. المصير الأسود ينتظر المصريين في بلاد الغربة: 10 وقائع واعتداءات في 9 أشهر فقط

 حلقة جديدة من سلسلة اعتداءات ممتدة، نالت من المصريين في بلاد الغربة شرقًا و غربًا، حتى بات الموت و التنكيل مصير محقق ينتظر الكثيرين منهم، إما حرقًا أو دهسًا، أو ضحية لحفلات التعذيب من مواطني تلك الدول.
بطل الحلقة الجديدة هو مواطن مصري يدعى، عادل حبيب ميخائيل، عثر علي جثته محروقة، داخل أحد الجراجات في منطقة «ساوث هول»، بالعاصمة البريطانية «لندن»، ما أشعل غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دشنوا هاشتاج «#عايزين_حق_عادل_حبيب»، لمطالبة الحكومة البريطانية بفتح تحقيق عاجل، في الحادث وكشف ملابساته.
لم تكن الواقعة سالفة الذكر الأولى، من نوعها، إنما سبقها العديد من الانتهاكات، تعرض لها أفراد من الجاليات المصرية المنتشرة في عدد من العواصم العربية والأوروبية، التي تسارعت وتيرتها على مدار الأشهر القليلة الماضية، ونرصد أبرز تلك الوقائع خلال السطور التالية:
أغسطس 2015
في أغسطس من العام الماضي، قتل شاب مصري ثلاثيني، يعمل بأحد المقاهي في عمان، على يد شاب عراقي الجنسية، بعد خلاف بينهما بسبب طلب المصري من العراقي رد أموال له عنده، ليقوم الأخير وشقيقه وصديقهما باصطحاب عمرو من المقهى الذي يعمل فيه بمنطقة الرابية إلى منطقة خالية، ثم قاموا بطعنه بسكين من الخلف.
4 أكتوبر 2015
حادثة أخري كان بطلها خالد عثمان، عامل مصري مقيم بالأردن تعرض لواقعة اعتداء من قبل نائب أردني بمساعدة طاقم حراسته في أحد الفنادق بالمملكة الأردنية، بعدما تأخر تقديم الطعام.
بدأت الواقعة مخاطبة النائب الأردني للعامل قائلًا:"روح هات الأوردر يا كلب"، ليرد عليه الأخير: يا فندم إحنا في محل محترم وما ينفعش الألفاظ دي"، ليبادر النائب بخلع حذائه والاعتداء بالضرب علي العامل.
في اليوم التالي حضر طاقم الحراسة الخاص بالنائب الأردني واعتدوا بالضرب علي العامل المصري، لينتهي الأمر بإجراء مصالحة بين الطرفين قام العامل بمقتضاها بالتنازل عن ملاحقة النائب المعتدي قضائيًا.
نوفمبر 2015
ولقي شاب مصري مصرعه دهسًا في الكويت فيما أصيب 3 آخرون خلال مشاجرة بين 15 مصريًا و4 كويتيين بالقرب من مجمع الرحاب في منطقة حولي.
وحسب تقارير إعلامية فقد كان "سعر لعبة" سبب الخلاف، حيث كان كويتيون ينوون شراءها من مجمع الرحاب التجاري من محل يعمل فيه الوافدون المصريون قبل أن تتطور المشادة إلى قتال حين قام أحد الكويتيين بدهس 3 وافدين مصريين عمدا.
نوفمبر 2015
في الشهر نفسه، تداول مصريون بالكويت على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو لمواطن يدعى محمد صلاح يونس محمود، من محافظة سوهاج، يعمل سائقًا لتوصيل الطلبات للمنازل، بدولة الكويت، كشف تعرضه لاعتداء بالضرب، نقل على إثره لأحد المستشفيات.
وقال محمد: "كنت بوصل طلبات لأحد المواطنين الكويتيين، واتصلت برقم صاحب الطلب للاستعلام عن مقر الإقامة، وجرى حديث بيني وبين زوجة المواطن الكويتى، وبعدها استكمل زوجها المكالمة معي، ووصف المكان، وما أن وصلت حتى انهال عليه بالضرب، ما تسبب فى إغمائي، وإصابة عيني اليمنى ما منعني من الرؤية الكاملة، كما أصبت بجرح فى الرأس من الخلف".

11 يناير 2016

وفي واقعة لا تقل وحشيه عن سابقيها، تعرضت طبيبة مصرية في الكويت للضرب المبرح، من قبل مواطنتين، إثر مشادة كلامية ساخنة، بمركز صباح السالم الشمالي الطبي.
كانت سيدة كويتية توجهت يوم الحادث إلى المركز؛ لتلقي العلاج، وبرفقتها شقيقتها، وعند دخولهما على الطبيبة المصرية لمعاينة الحالة، نشبت مشادة كلامية مع الأخيرة ومن ثم تحولت لمشاجرة، واعتد المواطنة الكويتية وشقيقتها على الطبيبة المصرية، داخل مكتبها، أمام الحضور بالمركز.
4 فبراير 2016
وبالسكاكين و الآلات الحادة اعتدي إيرانيين على صيادين مصريين بالمياه الإقليمية فى الكويت فى عرض البحر، مما اضطر المصريين للتصدي لهم واحتجازهم وربطهم لتسليمهم للسلطات الكويتية.
ويظهر في مقطع فيديو يوثق الحادث، إصابات بين المصريين فى المركب والتى وصلت لقطع أحد "الأصابع" بسبب السكاكين التي كانت بحوزة الإيرانيين.
9 فبراير 2016
مشهد دموي آخر تداولته صفحات المصريين في الخارج، يكشف مقتل شاب مصري تحت عجلات سيارة 3 شباب سعوديين، عقب خلاف نشب بينهم على أولوية السير، سرعان ما تطور الأمر، وتعدوا ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺂﻻﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻭ "ﻣﻔﻚ" ﻭ"ﻣﻘﺺ" ﺑﺎﻟﺮﺃﺱ، ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻭﺩﻫﺴﻮﻩ ﺗﺤﺘﻬﺎ.
وبحسب ما تداولته تلك الصفحات فإن المجني عليه من مدينة المحلة الكُبرى بمحافظة الغربية، وﻳﺪﻋﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻬﻴﺘﻤﻲ - 38 ﺳﻨﺔ - ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﺮﻛﺔ إكسسوارات ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
21 مارس 2016
القتل كان جزاء مواطن مصري أخر أثناء مقاومته لاثنين من اللصوص حاولا سرقته بالإكراه خارج مطار فنزويلا.
وقال إسماعيل السيد، والد الشاب القتيل، إن قوات الأمن داخل مطار فنزويلا أجبروا ابنه على الخروج من صالة غير الصالة التي من المفترض الخروج منها، موضحاً أنه أثناء خروجه كان معه 4 أشخاص آخرين وعندما شاهدوه يحاول تغيير عمله قتلوه.

24 مارس 2016

جريمة جديدة وقع ضحيتها شاب مصري انهال عليه عدد من الشبان السعوديين ضربًا بآلات حادة و خناجر و طعنوه عدة طعنات متفرقة في جسده مخلفين له عدة إصابات، علي خلفية أولية السير، وخلفت الطعنات الحادة إلي إصابته إصابة خطيرة في رأسه وأماكن متفرقة بالجسد.
6 أبريل 2016
وفي مطلع الشهر الجاري تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر خلاله شاب يصرخ من جراء الاعتداء عليه من قبل قوات شرطة أردنية.
وزعم ناشر الفيديو أن الشخص المعتدي عليه هو شاب مصري الجنسية من قرية ظفر بمحافظة الدقهلية وأن قوات الشرطة الأردنية تقوم بضربة في الشارع أمام المارة دون أسباب معلومة.

رفع الصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق